ثَمَّةَ شَاعرٌ
يَنْفُضُ ذاكرتهُ على حاشية النهرِ
يُبَدِّلُ حاضرا أنهكته الثقوبُ
بجناحيْ فراشةٍ
يطيرُ
إلى غَدِه العسليِّ
يحمل قميص المحبة
تفاحةً لأميرته المشتهاة
قصيدةً ضروريةً
كي يأخذ النفس الأخير
ويملأ دمه بالهواء
***
قد ينقذُ الشعرُ
ما تبقى من الأوكسجين
في رئة الأرضِ
ويؤجِّلُ موتَ المحبين
بضع دقائق
هكذا قال
وانثنى نحو النهر
***
شاعرٌ
يعبر جسر الحقيقة
بِخُفَّيْ مجاز
خُذْ أيها الشاعر
نصيبك من الجسر
واترك للشمس منفذا في خطاك
خذ نفسا آخر من رئة الأرض
نشيدك يسري في مرايا النهر
ويسعف الذاكرة من الموت
كما الذكريات
.
.
ثريا ماجدولين
يَنْفُضُ ذاكرتهُ على حاشية النهرِ
يُبَدِّلُ حاضرا أنهكته الثقوبُ
بجناحيْ فراشةٍ
يطيرُ
إلى غَدِه العسليِّ
يحمل قميص المحبة
تفاحةً لأميرته المشتهاة
قصيدةً ضروريةً
كي يأخذ النفس الأخير
ويملأ دمه بالهواء
***
قد ينقذُ الشعرُ
ما تبقى من الأوكسجين
في رئة الأرضِ
ويؤجِّلُ موتَ المحبين
بضع دقائق
هكذا قال
وانثنى نحو النهر
***
شاعرٌ
يعبر جسر الحقيقة
بِخُفَّيْ مجاز
خُذْ أيها الشاعر
نصيبك من الجسر
واترك للشمس منفذا في خطاك
خذ نفسا آخر من رئة الأرض
نشيدك يسري في مرايا النهر
ويسعف الذاكرة من الموت
كما الذكريات
.
.
ثريا ماجدولين