يَا نَفسُ وَيْحَكِ أَنْ تَضْرِمِي النَّارَ فِي الذَّاتِ
فَنَصِيرَ بَعْدَ أَنْ كنَّا أَسْيَادًا عَبِيدًا لِلّذَّاتِ
فَنَحْنُ صُلْبٌ لَوْ شِئْنَا كُنَّا فِي ثَبَاتِ
لَكِنْ بِنَا ضُعْفٌ فَوَقَعْنَا فِي لَهْوِ الحَيَاةِ
يَا نَفْسُ حَاذِرِي الكَبَائِرَ وَلَوْ زَلَلتِ فَالتّوبَةَ اعْجَلِي
وَبِغَيْرِ طَرِيقِ الله لا تَقْبَلِي
فَنَحْنُ لَنَا عُمْرٌ نُمْضِيهِ فِي الحَيَاةِ
وَلَوْ مِتْنَا شَعَرْنَا أَّنهَا لَمْ تَكنْ إِلاَّ بِضْعَ سَاعَاتِ